أ – معلومات عن أوزبكستان ومساحتها، وعاصمتها
معلومات عن أوزبكستان، نسهتل مقالنا بالحديث عن الموقع، تعد أوزبكستان من الدول التي تنتمي لوسط قارة آسيا، ويحدها من الناحية الشمالية والغربية كازاخستان، ويحدها من الجنوب تركمانستان،
ويحدها من الناحية الشرقية طاجكستان وقرغيزيا، وعاصمة أوزبكستان“طشقند”، وتبلغ مساحة أوزبكستان 447,400 كم، ويبلغ عدد السكان 19,569,000 تبعًا لأخر إحصائيات تعالوا معنا نتعرف على المزيد من ال معلومات عن أوزبكستان.
السياحة في أوزباكستان
ستكون محطتنا الأولى في أهم معلومات عن أوزبكستان هي السياحة، تختلف السياحة في دولة أوزباكستان عن كثير من البلاد حيث أنها لا تعتمد على الموقع والمناخ فقط ولكن تتميز بالسياحة العلمية الثقافية، وذلك لأن أغلب المدن في أوزباكستان كان مسقط رؤوس علماء أجلاء أثروا العالم بعلمهم، وعلى أثرهم سار طلاب العلم؛ في العلوم الشرعية، ومن أهم هذه المدن:
طشقند
- عاصمة أوزباكستان”طشقند”، وهي من المدن التي عانت من الاحتلال زمنًا طويلا.
- وبعد تبادل المحتلين على أرضها، استطاعت أن تستقل بذاتها واتخذها عاصمة أوزباكستان.
مدينة بخارى
- ومن أهم المدن في أوزباكستان: “مدينة بخارى”، وهي إحدى المدن الهامة من حيث أنها محور التجارة في أوزباكستان
- تعد مدينة بخارى تقاطع لعدة طرق تاريخية وعلمية وأثرية.
مدينة نخمان
- ومن أهم المدن الجميلة في أوزباكستان: “نخمان”.
- وهي مدينة تتمتع بكثير من مظاهر الجمال.
- تجمع بين الجمال الحسي والجمال المعنوي، وعلاوة على جمال الطبيعة.
- يوجد بها مجموعة الفنادق المجهزة للاستقبال الزائرين من كل مكان.
تلك هي أهم معلومات عن أوزبكستان فيما يخص الجانب السياحي وأبرز معالمها السياحية.
أقرأ أيضا: موقع دولة ألبانيا ومساحتها، وعاصمتها.
المناخ في أوزبكستان
ننتقل إلى الحديث عن المناخ في أوزبكستان، مناخ اوزبكستان قاري مرتفع الحرارة وجاف، ويكون في الأماكن التي يوجد بها سهول على الحدود الشمالية والغربية، فتكون درجة الحرارة في الشتاء منخفضة، ونسبة سقوط الأمطار قليلة، ولا يوجد نباتات غير النباتات التي تنمو في مثل هذه الأجواء وهي نباتات الصحاري.
والنوع الأخر من المناخ وهو دافئ جاف في فصل الصيف، فتكون درجات الحرارة فيه معتدلة صيفًا، ويتصف بالبرودة شتاءًا، أما الأمطار فهي تسقط مرتين في فصل الربيع وفي الشتاء، وهذا المناخ يساعد على نمو النباتات الجبلية، لا يمكنك السفر حتى تتعرف على أهم معلومات عن أوزبكستان والتي تخص مناخها.
اللغة والدين في أوزباكستان
اللغة الرسمية في أوزبكستان هي اللغة التركية، وبالإضافة إلى وجود لغات أخرى يتحدث بها بعض الأفراد اللذين يعملون في أوزباكستانوهم من بلاد أخرى، ولقد بدأ الإسلام في الظهور عن طريق التبادل التجاري بين أوزباكستان وبين القبائل العربية، ولكن زاع وانتشر عندما انتصر العرب المسلمون على الفرس فأخذ الإسلام في الانتشار، وبُنيت المساجد، والتف المسلمين بعضهم في المناسبات، والأعياد والجُمع، وانتشرت الكتاتيب في أوزباكستان للدراسة وحفظ القرآن الكريم، وظل ينتشر إلى أن عَمأَغلب بلاد قارة آسيا.
التعليم في أوزباكستان
في هذا الفقرة سنذكر معلومات عن أوزبكستان تخض التعليم بها، تحرص حكومة أوزباكستانعلى تنمية العملية التعليمية، لدى جميع الأعمار، وتعمل على محو أُمية الأفراد اللذين تخطوا سنوات التعليم في أوزباكستان، ويكون نظام التعليم عبارة عن مراحل تبدأ بمرحلة ما قبل المرحلة التأسيسية وهي مرحلة الروضة وهي اختيارية، ثم باقي المراحل إلى ما بعد الجامعي، ومن أشهر المدارس في أوزبكستان مدرسة طشقند وتعتبر من المدارس التي تسيرعلى خطة تعليمية مدروسة، كما يوجد بطشقند مدرسة بريطانية تمنح التلاميذ وجبة خاصة بمرحلة الابتدائي، وتهتم أوزباكستان على تطوير التعليم الجامعي، ودمجه بدورات تساعد الطالب الجامعي على التميز، أما تصنيف التعليم في أوزباكستان بالنسبة لباقي الدول يعتبر ضعيف.
الزراعة في أوزباكستان
أوزباكستان من البلاد التي تهتم بالزراعة.
- تعمل على تنوع المحاصيل الزراعية، فيأتي محصول القطن في مقدمة المحاصيل الأساسية في سد الحاجة الداخلية وزيادة الدخل القومي من خلاله.
- ثم تصدير الفائض إلى الدول المهتمة بتصنيع القطن إلى ملابس، ومنسوجات.
- ثم يأتي الأرز بأنواعه المختلفة ويعتبر على المستوى المحلي وجبة أساسية يعتمد عليها بشكل جوهري في أوزباكستان.
- ثم زراعه الفواكه المتنوعة، فلكل مكان يتصف بمناخ معين تجود به أنواع من الزراعات الخاصة به.
- فيالأماكن الرطبة يُزرع الحبوب التي يصنع منها الخبز من قمح وشعير.
- وأهتمت الحكومة الأوزباكستانيةعلى التوسع الزراعيوعمل خريطة زراعية يراعى فيها زيادة الرقعة الزراعية، وزيادة المحاصيل الزراعية، وتعمل أيضًا على حفر ممرات للمياه لتصل للأماكن التي يصعب وصول الماء إليها.
أوزباكستان والثروة الحيوانية.
يرجع اهتمام أوزباكستان بالثروة الحيوانية، إلى تنوع المناخ وانتشار النباتات في مناطق عدة، فهي تحرص على تربية الضأن والأبل، على اساس علمي في التربية، وطرق حديثة تعطي زيادة في أوزان الحيوانات، وترتب على هذا الاهتمام وفرة كمية كبيرة من الجلود، والأصواف التي يُعتْمد عليها الصناعات المختلفة، داخل أوزباكستان، وتقوم بتصدير الجلود والأصواف الباقية للدول التي تهتم بأن تكون صناعتها من منتجات طبيعية 100% ، ومن ضمن اهتمام أوزباكستانبالحيوانات فإنها تُولي اهتمامها بالخيل لما له منة أهمية كبيرة في الاقتصاد فهو من الحيوانات التي يَكثر عليها الطلب من البلاد المهتمة باقتناء الخيل واستخدامها في المسابقات.
الاستثمار في أوزباكستان
أوزباكستان مرت بمراحل زمنية متغيرة، ولم تكن ثابته، حتى يتحدد الاقتصاد، ففي حالات السلم تختلف عن حالات الحرب، ومع استقرار البلاد، بدأت الحكومة لوضع خُطط في كافة القطاعات، كالقطاع الزراعي، والصناعي وتطوير كل مجال بدعمه بأنظمة حديثة، والآلات ، ومنهج علمي في التعامل، فبدأت الأحوال الاقتصادية الصعود في أوزباكستان، بعد زيادة الرقعة الزراعية ونجاح الثروة الحيوانية، والكفاية الانتاجية، وأيضًا أسهمت الصناعة في ارتفاع الاقتصاد في أوزباكستان، وبالأخص الصناعات القائمة على المنتجات الغذائية، ومصانع المعلبات، ومصانع الجلود، ومصانع السجاد المصنوع من خامات طبيعية، ومن مصادر الارتقاء الاقتصادي السياحة فقد أسهمت بجزء كبير في رفع حالة أوزباكستان.
كانت تلك المقالة جولة سريعة للتعرف علىأهم معلومات عن أوزبكستان فيما يتعلق بالتعليم بها والصحة والسياحة والاستثمار والاقتصاد.
أقرأ أيضا: معلومات عن اذربيجان
التعليقات مغلقة.