ما هي المقالة الأدبية | اللغة العربية

ما هي المقالة الأدبية – مفهوم المقالة الأدبية المقالة الأدبية هي فناً

نثريّاً يُكتب بأسلوب عفويّ مشوّق، وسلس, ومقنع، وذلك بهدف إقناع

القارئ بفكرة معينّة محدودة الطول وكذلك الموضوع, حيث أنها تناقش

فكرة محددّة ،

 

ما هي المقالة الأدبية

وليس الهدف منها هو جمع المعلومات أو الأفكار، كما تأخذ المقالة الأدبية

بعين الاعتبارالتطرّق إلى الظواهر الأدبية وكذلك النظريات الفلسفية المختلفة

بأسلوب يكشف لنا عن مشاعر وعواطف الكاتب وكذلك تجاربه.

نشأة المقالة الأدبية

هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في نشأة المقالة الأدبية، حيث ارتبطت

ارتباطاً كبيراً بتطوّر الصحافة؛ وذلك  يرجع إلى مشاعر وأحاسيس الكتّاب،

ظهور الوعي في مختلف البلاد العربية الذي ساهم في تنوّع مجالاتها فظهرت

المقالات السياسية، وكذلك الاجتماعية، والأدبية، والفكريّة، وأيضاً العلمية.

 

أساليب كتابة المقالات الأدبية

يتميز كل كاتب بأسلوبه الخاص في كتابة المقالة الأدبية وفي ما يلي عرض لهذه الأساليب:

1- التوسط بين الترسّل وكذلك السجع والقدرة على انتقاء الألفاظ ذات

الجرس الموسيقي القوي وعبارات رنّانة تتوافق مع الغرض الذي يقصده

الكاتب مع الميل إلى بعض من الفكاهة؛ وذلك للقدرة على لفت انتباه القارئ.

 

2- إضفاء لذة العقل والقدرة علي تنوّع الصور وكذلك الأفكار على كتابة المقالة

الأدبية، والتنقل من موقف إلى آخر بدون ملل وذلك بعبارات رقيقة وعذبة.

 

3- تأثير جانب العقل على جانب العاطفة في كتابة المقالة الأدبية وذلك

لوضوح الفكرة، وعرضها بقوّة وجاذبية والقدرة على استخدام الدّقة في التعبير

وكذلك الوصف مع معانٍ غير تقليدية تأخذ فكرتها من الواقع البسيط للمجتمع.

 

4- التنوّع في اختيار الألفاظ ذات الجرس الموسيقي وكذلك العبارات المؤثرة،

والعناية بتهذيبها والقدرة على تنسيق الجمل في وحدات مترادفة ومتساوية

في الشكل وكذلك الحجم ولا تُشكّل الملل لدى القارئ.

 

خصائص كتابة المقالات الأدبية

المقالة الأدبية هي قطعة نثرية فنية، تُكتب بعناية ضمن خصائص وأساليب

فنية تختلف فيما بينها من كاتب لآخر ومن أهم هذه الخصائص ما يلي :

 

5- المقالة الأدبية ينبغي أن تكتب بإيجاز, والقدرة على تجنب الإطالة,

والبعد عن التفاصيل الدقيقة وأن يتم عرضها بأسلوب ممتع.

6- يتم استخدام أسلوب التعبير الوجداني الذي يختص برؤية الكاتب بطابع

يتميز عن الكتّاب الآخرين.

7- للكاتب الحرية في أن يكتب ما يشاء بما يوجهه مصدر إلهامه الذي يستمدّه

من الحوادث اليومية وكذلك المشكلات البيئية وقضايا الإنسان وهمومه

وانطباعاته الشخصية.