شرح اسم الفاعل بطريقة سهلة | اللغة العربية

شرح اسم الفاعل بطريقة سهلة | اللغة العربية . 

تعريف اسمِ الفاعل هو ما دَلَّ على الحَدَث والحُدُوث

وفاعِله مثل : “ذاهبٍ” و “مكْرِم” و “مسَافِرٍ” وسمُ العاهِل

حَقِيقةٌ في الحال، مَجَازٌ في الاستِقْبَال والمَاضِي.

 

بناء اسمِ الفَاعل

أبْنِيَةُ اسمِ الفَاعل إمّا أنْ تأتيَ من الفعلِ الثلاثِّي المُجَرَّد،

أو تأتيَ من غير الثلاثي.

بناء اسم الفاعل من الثلاثي

أمَّا بِناءُ اسْمِ الفاعِلِ مِنَ الثلاثيِّ المُجَرَّد: فإنْ كان الفِعل ثلاثياً

مجرَّداً فاسمُ الفاعلِ منه على وَزْن “فاعِل” بكثرةٍ في

“فَعَل” مفتوح العين، مُتعدِّياً

 

مثل “ضَرَبه” فهو “ضَارِب” و “نصَرَه” فهو “نَاصِر” أو لازماً

مثل “ذَهَبَ” فهو “ذَاهِبٌ”..

وفي “فَعِل” بالكسر، متعدياً “أَمِنَه فهو آمِن” و “شربه فهو

شَارِب” ويقل في اللازم مثل”سَلِم فهو سَالِم” وف “فَعُل”

 

مثل “فَرُهَ فهو فَارِه”.واسمُ الفاعل مثل “قَال” و “باعَ” مِمّا

كان مُعْتَلَّ الوَسَط: “قَائِل” و “بائِع” بقلب حَرفِ المَدِّ هَمْزةً.

 اسم الفاعل
اسم الفاعل

وما كان على وَزْن “جَاءَ” و “شاءَ” مما هو مُعْاَّل الوَسَط

فهو مَهْمُوزُ الآخر؛ فوزنُ الفاعل مِنْه على “جَاءٍ” و “شاءٍ”

وإنْ شِئتَ قلت “جَائِيٌ” و “شائِيٌ” وكِلا القَوْلَيْن حَسَنٌ جميل

على تعبير سيبويه.

 

شرح اسم الفاعل بطريقة سهلة

وما كانَ من الثُّلاثيِّ مُعتَلُّ الآخِر نحو “غَزَوْتُ” و “زمَيْتُ”

و “حشِيْتُ”. فاسمُ الفاعل منه “غَازٍ” و “رامٍ” و “خاشٍ”.

أمَّا في “فَعِلَ” اللازِم فقِياسُ اِسمِ الفاعلِ فيه “فَعِلٌ” في

الأعْراض

مثل “فَرِحٍ” و “أشِرٍ”. و”أفْعَل” في الألوان والخِلَق

مثل : “أَخْضَرَ وأَسْوَدَ وأَكْحَلَ”. و “أعْمَى وَأَعْوَرَ” و “فعْلاَن”.

فيما دَلَّ على الامْتِلاءِ، وحَرارَةِ البَاطِن

 

مثل “شَبْعَانَ وَرَيَّانَ” و “عطْشَانَ”.

 

بناء اسم الفاعل من غير الثلاثي

وأمَّا بِناءُ اسمِ الفاعِل من غير الثُّلاثيّ: فتكون بلفظِ مُضارِعِهِ

بإبدالِ حرف المُضَارعةِ ميماً مَضمومةً، وكسر ما قبل أخرِه،

سَواءٌ أكان مَكسُوراً في المضارع مثل “مُنْطَلِق” و “مسْتَخْرِج”

أو مفتوحاً مثل “مُتعَلِّم” و “متَدَحْرِج”.

 

إقرأ أيضاً. شرح ادوات نصب وجزم الفعل المضارع

عمل اسمُ الفاعل

يَعملُ اسمُ الفاعل عملَ الفِعل المُضَارع في التَّعْدِّي واللُّزوم.

وهو قسمان:

ما فيه “ألْ” (“أل” في اسم الفاعل والمفعول العاملين:

اسم موصول) الموصولة. والمجرَّدُ من “ألْ”.

 

ما فيه أل من اسم الفاعل:

أمَّا ما كان فيه “أل” الموصولةُ من أسماء الفاعل فَيَعْمَلُ مُطْلقاً،

ماضياً كانَ أو غيرَه، معتمداً (أي على نفي أو استفهام إلخ.)

أو غيرَ مُعْتَمد، لأنه حالٌّ محلَّ الفِعل، والفِعلُ يَعْملُ في

جميع الأحوالِ نحو “حضَر المُكرِمُ أخَاكَ أمسِ أو الآنَ أو غداً”

فصار معناه: حضَر الذي أكْرمَ أخاك، ومثله قوله تعالى:

{والمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ والمُؤْتُون الزَّكَاةَ}

 

وقد يُضافَ اسمُ الفاعل مع وُجُودِ أل الموصولة، وقد قال

قومٌ تُرْضَى عَرَبِيَّتُهم: “هذا الضاربُ الرجُلِ”. شَبَّهُوه بالحَسَن

الوَجْهِ، وإنْ كان لَيسَ مثْلَه في المَعْنى.

 

اسمُ الفاعِلِ المجرَّدِ من أل.

وأمَّا المجرَّدُ من “أل” فيعملُ بثلاثة شروط:

(أحدُها) كونُه للحال أو الاستقبال لا للماضي في قوله تعالى:

{وكلبهم باسِطٌ ذراعَيْه بالوصيد} لأنه على إرادة حكاية الحال

الماضية، والمعنى: يبسط ذراعيه بدليل؛ ونقلبهم ولم يقل

وقلبناهم) .

 

(الثاني) اعْتِمَادُه على استِفهامٍ، أو نفيٍ أو مُخْبَرٍ عنه،

أو موصوفٍ، ومنه الحال.

فمثال الاستفهام “أعارفٌ أنتَ قَدرَ الإنصاف”

ومثال النفي: ” ما طالِبٌ أخواكَ ضُرَّ غيرِهما”.

ومثال النعت: “ارْكُن إلى عِلْمٍ زائِنٍ أَثَرُه من تَعَلَّمه”.

ومثال الحال: “أَقْبَلَ أَخوك مُسْتَبْشِراً وَجْهُه”.

 

(الثالث) من شروط إعمالِ اسمِ الفاعل المجرَّد من “أل”

ألاَّ يكون مُصَغَّرَاً ولا مَوصُوفاً لأنَّهما يخْتَصان بالاسم فَيُبْعِدانِ

الوصفَ عن الشَبَهِ بِالفِعْليَّة.

 

التعليقات مغلقة.