من هو واضع علم النحو

من هو واضع علم النحو | علم النحو يسمي بعلم تركيب الجمل وترتيب

المفردات ، ويعتبر علم النحو هو العلم الوحيد الذي يبحث في أساس تركيب

الجملة وكيفية تكوين مصطلحاتها وايضا كيفية تكوين قواعد اللغة وإعرابها ،

كما حدد علم النحو أيضا طرق وأساليب ترتيب الكلمات ومواضعها .

أجمع الرواة وأهل العلم والاختصاص علي أن الامام علي بن ابي طالب

هو أول من شجع ودعا في الناس الي وضع أحكام وأصول علم النحو

ليكون علم خاص باللغة العربية ,

حيث أن الامام علي بن ابي طالب هو أول من قام بتشكيل الحروف

ووضع عليها النقاط , ثم تولي أبو الأسود الدؤلي هذه المهمة , حيث قام

بالإضافة عليه تطويره ، ويعتبر أبو الأسود من السادة التابعين .

كما ورد عن ابن أبي الحديد في ” نهج البلاغة “ومن العلوم علم النحو والعربية

وقد علم جميع الناس أنّ أمير المؤمنين هو الذي أنشأه وأبتدعه وأملى

على أبي الأسود الدؤلي أصوله وجوامعه من جملتها :

اقسام علم النحو

الكلام كله ثلاثة أشياء ، اسم وفعل وحرف ، ومن جملتها تقسيم الكلمة

إلى معرفة ونكرة وتقسيم وجوه الإعراب إلى الرفع والنصب والجر والجزم .

سبب تسمية علم النحو بهذا العلم

ترجع تسمية علم النحو بهذا الاسم إلى أن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله

وجه ولي جزءاً من أساسيات النحو وأصوله إلى أن أبو الأسود الدؤلي ,

حيث استأذنه أبو الأسود الدؤلي أن يصنع نحو ما صنع , وعلي هذا الأساس

ولهذا السبب سمي علم تركيب الجمل نحواً.

مدارس علم النحو

المدرسة النحوية الكوفية ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى مدينة الكوفة

في العصر العباسي . المدرسة النحوية البصرية وسبب تسميتها يرجع إلى

مدينة البصرة في العراق ، حيث كانت هذه المدرسة بمثابة نقلة قد أحدثت

تطوراً لعلم الخليل الذي قام سيبويه بوضعه.

وقد اختلف الكوفيين مع البصريين وتعارضوا في معظم القواعد النحوية

سواء كانت تلك القواعد فرعية أو رئيسية , واستمر هذا التنافس بينهم

علي مر التاريخ ,

ولكن قد غلب علي مدرسة النحو البصرية طابع السهولة والبساطة مما أدي الي

أن الإقبال نحوها أكبر من الاقبال علي المدرسة الكوفية . وأخيرا جاءت

المدرسة البغدادية التي شكلها بعض المهتمين بعلم النحو شكلها

بعض المهتمين بعلم النحو.