كيفية دراسة اللغة العربية

كيفية دراسة اللغة العربية | أولا : طريقة الحوار أو المناقشة وتعتبر طريقة

الحوار أو المناقشة هي الأساس لمعظم أساليب التدريس الحديثة لأنها

تقوم بالتركيز علي الاتصال اللغوي والتفاعل بين المعلم وطلابه ، وهي

تشمل طريقة الحوار والحديث بين معلم اللغة العربية وطلابه من خلا الأسئلة

الموجهة من الطلبة إلي زملائهم أو إلي المعلم والإجابات التي يحصلوا عليها

 

كيفية دراسة اللغة العربية

حيث تخلق هذه الطريقة جو من الحرية والمشاركة الفعالة في الصف إلي جانب

احترام الرأي والراي الأخر مما يضفي متعة علي عملية التعلم والتعليم وبذلك

يحقق الأهداف التربوية المطلوبة لكيفية دراسة اللغة العربية .

كيفية دراسة اللغة العربية
كيفية دراسة اللغة العربية

1- كيفية دراسة اللغة العربية | الطريقة السقراطية :

وترجع دراسة هذه الطريقة إلي الفيلسوف اليوناني سقراط حيث أنه هو أوّل من

استعملها؛ فقد كان يجول في مدينة  أثينا ويوجّه أسئلة لأهلها مدّعياً الجهل بحقيقة

الإجابة؛ وبعدها يبدأ بالتحدّث مع صاحب الإجابة حول إجابته  ويقيم طريقة للحوار

معه من خلال نقد ه علي هذه الإجابات حتّى يُظهر له الخطأ الذي وقع به،

ويستمر سقراطّ في النقاش وإلقاء أسئلة أخرى متتالية حتّى يُعجز صاحب

الإجابة  عن إظهار الحقيقة، ويستمر في ذلك حتّى تنكشف الحقيقة الثابتة التي

لا تحتمل النقد أو الشكّ، وهو بهذه الطريقة يولد الأفكار من محاوريه.

 

2- كيفية دراسة اللغة العربية |طريقه الترديد والتسميع

وطريقة التسميع تعد  من الطرق القديمة التي تهدف الي تحفيظ المتعلّم موضوعاً

واحداً، مثل: تحفيظ القصائد الشعرية، أو الآيات القرآنية، أو بعض قوانين

وقواعد اللغات، وكان  المعلّمون يلجأون إليها  لأنّهم يرون ان هذه الطريقة

تعوّد التلاميذ على مواجهة الآخرين، إلّا أنّ هذا الأسلوب لم يعد مناسبا في

هذا العصر، و خصوصاً مع ظهور مفاهيم جديدة لكيفية للتعليم والتعلّم مبنية

على اختيار المواد التعليميّة الملائمة لحاجات الطلّاب لمراعية لمستوى فهمهم

وتقديرهم لها، والتي تمكّنهم من التفاعل مع  المواد  الدراسية بطريقة  الفهم

الواعي وليس التحفيظ، ومن ثمّ توظيف ما يتعلّمونه في مواقف حياتهم

المختلفة والمتغيّرة

 

رابعا : القواعد والأسس العلمية لتدريس اللغة العربية

ومن القواعد والأسس العلمية لتدريس اللغة العربية ما يلي :

استخدام أسس علم النفس لبناء الطرق العامة لكي يتمكن المعلم من استعمال

السلوكيات الخاصة في تدريسه للغة العربية تتناسب مع مراحل نمو طلابه أثناء

مسيرتهم التعليمية

 

بناء الدروس علس أسس عقليه تستخدم أسلوب الفهم وتبعد عن التقليد والتلقين

اللذان يضعفان من نشاط الطلبة

 

استخدام أسلوب التدرج في التدريس حيث لتّدرّج مع الطلبة من الأسهل إلى

الأصعب، ومن الجزئيّ إلى الكلّي، ومن البسيط إلى المركّب، ومن المعلوم

إلى المجهول، ومن المحسوس إلى المعقول وهكذا.


خامسا :أسس وضع خطة تدريسية لتعلم اللغة العربية

ومن المبادىء الرئيسية لكتابة الخطة التدريسية ما يلي :

تحديد مفاهيم موضوع الدراسة والقوانين والتعميمات والمبادىء الأساسية

والخبرات من قبل المعلم لكي يتمكن من تحليل الموضوع الدراسي وتوقع مدي

تعلم الطلبة

اختيار المعلّم للنشاطات التعليميّة المناسبة، والتي يُمكّن محتواها ومضمونها

من تحقيق الأهداف المطلوبة.

 

تحديد المعلّم للأساليب، والإجراءات التدريسيّة، والوسائل التعليميّة الملائمة.

تحديد المعلّم فترة زمنية محدّدة لتنفيذ كلّ هدف من الأهداف السلوكيّة خلال الدرس.

التعليقات مغلقة.